{ومن أظلمُ ممَّنِ افترى على الله الكذب}: بهذا أو غيره والحال أنه لا عذر له وقد انقطعت حجته لأنه {يدعى إلى الإسلام}: ويُبَيَّن له ببراهينه وبيناته، {واللهُ لا يهدي القوم الظالمينَ}: الذين لا يزالون على ظلمهم مستقيمين، لا تردُّهم عنه موعظةٌ ولا يزجُرُهُم بيانٌ ولا برهانٌ، خصوصاً هؤلاء الظَّلمة القائمين بمقابلة الحقِّ ليردُّوه، ولينصروا الباطل.