وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰۤ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن یُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا یَخَافُ بَخۡسࣰا وَلَا رَهَقࣰا ﴿١٣﴾
تفسير السعدي سورة الجن
{وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى} وهو القرآن الكريم، الهادي إلى الصراط المستقيم، وعرفنا هدايته وإرشاده، أثر في قلوبنا فـ {آمَنَّا بِهِ} .
ثم ذكروا ما يرغب المؤمن فقالوا: {فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ} إيمانا صادقا {فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا} أي: لا نقصا ولا طغيانا ولا أذى يلحقه ، وإذا سلم من الشر حصل له الخير، فالإيمان سبب داع إلى حصول كل خير وانتفاء كل شر