ثم أوعدهم ووعدهم وعرض عليهم التوبة، فقال: {إنَّ الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثمَّ لم يَتوبوا فلهم عذابُ جهنَّم ولهم عذابُ الحريق}؛ أي: العذاب الشديد المحرِق. قال الحسن رحمه الله: انظُروا إلى هذا الكرم والجود؛ قتلوا أولياءه وأهل طاعته، وهو يدعوهم إلى التوبة.