سورة الزلزلة تفسير السعدي الآية 7

فَمَن یَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَیۡرࣰا یَرَهُۥ ﴿٧﴾

تفسير السعدي سورة الزلزلة

وهذا شامل عامٌّ للخير والشرِّ كلِّه؛ لأنَّه إذا رأى مثقال الذَّرَّة التي هي أحقر الأشياء، وجوزي عليها؛ فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى؛ كما قال تعالى: {يومَ تجدُ كلُّ نفسٍ ما عملتْ من خيرٍ محضَراً وما عملتْ من سوءٍ تودُّ لو أنَّ بينها وبينه أمداً بعيداً}، {ووجدوا ما عملوا حاضراً}، وهذا فيه الترغيب في فعل الخير، ولو قليلاً، والترهيب من فعل الشر، ولو حقيراً.