﴿فَقَالَ ٱلۡمَلَؤُاْ﴾ هم رُؤوس القوم ووجهاؤهم.
﴿یُرِیدُ أَن یَتَفَضَّلَ عَلَیۡكُمۡ﴾ يريد أنْ يَسودكم ويعلو عليكم.
﴿بِهِۦ جِنَّةࣱ﴾ أصابه الجنون، حاشاه.
﴿فَتَرَبَّصُواْ بِهِۦ حَتَّىٰ حِینࣲ﴾ فانتَظَروه حتى يموت.
﴿ٱنصُرۡنِی بِمَا كَذَّبُونِ﴾ انتقِم منهم؛ لأنّهم كذَّبوني.
﴿أَنِ ٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡیُنِنَا﴾ اصنَعها برعايتنا وحفظنا.
﴿وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ﴾ فارَت عينُ الماء، وقد تقدَّم بيانه في
سورة هود.
﴿فَٱسۡلُكۡ فِیهَا مِن كُلࣲّ زَوۡجَیۡنِ﴾ أدخِل في السفينة مِن كلِّ صِنفٍ مِن أصناف الحيوانات ذكرًا وأنثى.
﴿وَلَا تُخَـٰطِبۡنِی فِی ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤاْ﴾ بالدعاء لهم مِن أجل إنقاذهم.
﴿فَإِذَا ٱسۡتَوَیۡتَ﴾ استقرَرْتَ.
﴿وَإِن كُنَّا لَمُبۡتَلِینَ﴾ نبتَلِي الناسَ ونختَبِرهم.
﴿ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ﴾ مِن بعدِ قوم نوح.
﴿قَرۡنًا ءَاخَرِینَ﴾ عاد.
﴿فَأَرۡسَلۡنَا فِیهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ﴾ هو هود
عليه السلام ولم يُسمِّه هنا، وقصته معروفة ومُكرَّرة في القرآن.
﴿وَأَتۡرَفۡنَـٰهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا﴾ جعلناهم أصحاب تَرفٍ ونعيمٍ.
﴿أَیَعِدُكُمۡ أَنَّكُمۡ إِذَا مِتُّمۡ وَكُنتُمۡ تُرَابࣰا وَعِظَـٰمًا أَنَّكُم مُّخۡرَجُونَ﴾ مبعُوثون مِن جديد للحساب.
﴿۞ هَیۡهَاتَ هَیۡهَاتَ﴾ كلمة تستعمل لاستبعاد الأمر وإنكار وقوعه.
﴿فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّیۡحَةُ بِٱلۡحَقِّ﴾ بما استحقُّوه بسبب كفرهم وظلمهم.
﴿غُثَاۤءࣰۚ﴾ هلكَى لا حِراك بهم، وأصل الغُثاء: ما يحمِلُه السَّيل مِن زبدٍ وبقايا نباتٍ وحطبٍ.
﴿مَا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا یَسۡتَـٔۡخِرُونَ﴾ فلكلِّ أمةٍ بدايةٍ ونهايةٍ، تطول وتقصر، تمامًا كآجال الآحاد.
﴿تَتۡرَاۖ﴾ مُترادِفين ومُتتابِعين، والكلمة تُوحِي بالكثرة.
﴿وَجَعَلۡنَـٰهُمۡ أَحَادِیثَۚ﴾ قصصًا وحكايات للمَثَل والعبرة بعد أن أهلكهم الله.
﴿وَكَانُواْ قَوۡمًا عَالِینَ﴾ مُستكبرين.
﴿وَقَوۡمُهُمَا لَنَا عَـٰبِدُونَ﴾ أي: قوم موسى وهارون، وهم بنو إسرائيل الذين كان يستعبِدُهم فرعون وقومه.
﴿رَبۡوَةࣲ﴾ مكان مرتفع.
﴿ذَاتِ قَرَارࣲ﴾ مُهيَّأة للراحة والاستقرار.
﴿وَمَعِینࣲ﴾ ماء جارٍ.
﴿یَــٰۤـأَیُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِ وَٱعۡمَلُواْ صَـٰلِحًاۖ﴾ فالصلاح لا يستلزم الحرمان والفقر، بل العناية بالجسد بالغذاء والدواء والرياضة تُعينُ على العمل الصالح.
﴿وَإِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ﴾ تأكيد مُتكرِّر بوحدة الرسالات، ووحدة المصدر والمصير؛ فالأنبياء جميعًا إنما يعبدون ربًّا واحدًا، ويستَقُون من منبعٍ واحدٍ، ويسعَون لغايةٍ واحدةٍ
عليهم السلام.