يخبر تعالى عن قول هؤلاء المتمردين الذين قالوا أقبح المقالة وأشنعَها وأسمجَها، فأخبر أنه قد سمع ما قالوه، وأنه سيكتبه ويحفظه مع أفعالهم الشنيعة وهو قتلهم الأنبياء الناصحين، وأنه سيعاقبهم على ذلك أشد العقوبة وأنه يقال لهم بدل قولهم إن الله فقير ونحن أغنياء: {ذوقوا عذاب الحريق}؛ المحرق النافذ من البدن إلى الأفئدة، وأن عذابهم ليس ظلماً من الله لهم فإنه {ليس بظلام للعبيد}؛ فإنه منزه عن ذلك.