{وَيَقُولُونَ} معارضة لها
{أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا} التي لم نزل نعبدها نحن وآباؤنا
{لـ} قول
{شَاعِرٍ مَجْنُونٍ} يعنون محمدا صلى اللّه عليه وسلم. فلم يكفهم - قبحهم اللّه - الإعراض عنه، ولا مجرد تكذيبه، حتى حكموا عليه بأظلم الأحكام، وجعلوه شاعرا مجنونا، وهم يعلمون أنه لا يعرف الشعر و
الشعراء، ولا وصفه وصفهم، وأنه أعقل خلق اللّه، وأعظمهم رأيا.