سورة الفتح تفسير السعدي الآية 7

وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِیزًا حَكِیمًا ﴿٧﴾

تفسير السعدي سورة الفتح

كرَّر الإخبار بأنَّ له ملك السماواتِ والأرض وما فيهما من الجنود؛ ليعلم العبادُ أنَّه تعالى هو المعزُّ المذلُّ، وأنَّه سينصر جنودَه المنسوبة إليه؛ كما قال تعالى: {وإنَّ جندَنا لهم الغالبونَ}، {وكان الله عزيزاً}؛ أي: قويًّا غالباً قاهراً لكلِّ شيءٍ، ومع عزَّته وقوَّته؛ فهو حكيمٌ في خلقه. وتدبيرُه يَجري على ما تقتضيه حكمتُه وإتْقانُه.