يقول تعالى لرسوله: {قُلْ} للمشركين بالله العادلينَ به غيره: {أرأيْتَكُم إن أتاكم عذابُ اللهِ أو أتَتْكُمُ الساعةُ أغير الله تدعونَ إن كنتم صادقين}؛ أي: إذا حَصَلَتْ هذه المشقات وهذه الكروب التي يُضْطَرُّ إلى دفعِها؛ هل تدعونَ آلهتكم وأصنامكم أم تدعونَ ربَّكم المَلِكَ الحقَّ المبين؟